أخبار الجمعية
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حفل تخريج 100 من المجازين بالسند المتصل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بجمعية تحفيظ القرآن الكريم ببريدة، الذي أقيم بجامع خادم الحرمين الشريفين في بريدة. وقال سموه خلال رعايته للحفل المقام بهذه المناسبة : نحمد الله ونشكره أن وفق ولاة أمر هذه البلاد لخدمة الحرمين الشريفين ودعم جمعيات تحفيظ القرآن وإقامة المسابقات المحليه والدولية لتشجيع حفظة كتاب الله وتخريج أعداد كبيرة منهم، وأبدى اعتزازه باستمرار رعاية مناسبات تخريج حفظة القرآن الكريم"، مبارك سموه لأبنائه الخريجين حفظهم لكتاب الله وولأولياء أمورهم داعياً الله التوفيق والنجاح. وقدم سموه الشكر لجمعية تحفيظ القرآن في مدينة بريدة على جهودهم الموفقة وجميع القائمين على تحفيظ الابناء ، والداعمين للجمعية ونشاطاتها والرعاة لمثل هذه الأعمال الخيرية لخدمة كتاب الله والعناية به. وتخلل الحفل عرض مرئي لبرامج جمعية تحفيظ القران الكريم ببريدة، وكلمة لرئيس جمعية تحفيظ القران الكريم الشيخ الدكتور علي اليحيى، أعرب فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته المستمرة لبرامج تحفيظ القران الكريم، منوهاً بما توليه القيادة الرشيدة - اعزها الله - من عناية ورعاية لكتاب الله، ودعم برامج تحفيظ القران الكريم. وفي نهاية الحفل كرم سمو أمير منطقة القصيم الداعمين للجمعية والمجازين من الجمعية .
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آلة وصحبه أجمعين مرة عقود طويلة على توحيد موطننا على يد الملك المؤسس وهو الوطن الذي ننعم فيه بالأمن والأمان والاستقرار اليوم الوطني ليس فقط الاحتفالات أو رفع الإعلام وإنما هو إخلاصنا في خدمة الوطن من خلال تأدية أعمالنا على أفضل صورة، لقد كان توحيد المملكة بمثابة تحدي كبير لكن الملك المؤسس رحمه الله كان يعرف أن من يحمل هدف ساميا مثل إعلاء رفعة هذا الدين فلن يخذلها الله أبدا، ولذا أكمل طريقه وهو يعلم أنه في معية الله وأن الله سيؤيده بنصره، إن زرع حب الوطن يكون من خلال الامتنان لله وحمده على نعمة الوطن ونعمة الأمان والاستقرار، لنعتز ونفتخر ببلادنا التي حباها الله بوافر الخيرات وبشعب مترابط لا تفرقه النزاعات وسفاسف الأمور، هذا الشعب الذي يحب دينه و وطنه ويبذل في سبيلهما الغالي والثمين، فلنقف ونسأل أنفسنا في هذا اليوم عن ماذا سنقدم لوطننا الذي حمانا من صراعات يمتلأ بها العالم، وفي النهاية أقول هنيئا لي ولكم بوطننا الغالي ونعمة العيش فيه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.